جراحة الجفن ( Blepharoplasty )
ما هي جراحة الجفن (Blepharoplasty)؟
يتم استخدام الجراحة المعروفة باسم رأب الجفن (BLEF-uh-roe-plas-tee) لإزالة الجلد الزائد من الجفون. مع تقدمنا في العمر، تضعف العضلات التي تدعم جفوننا وتتمدد. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم الدهون والجلد الزائد فوق وتحت جفونك. قد يؤدي ذلك إلى ظهور أكياس تحت العينين، وتدلي الجفون العلوية، وترهل الحاجبين. بالإضافة إلى الشيخوخة، يمكن أن يؤدي تدلي الجلد بشكل ملحوظ حول العينين إلى إضعاف الرؤية المحيطية، أو الرؤية الجانبية، خاصة في المناطق الخارجية والعليا من المجال البصري. يمكن تقليل مشاكل البصر هذه أو إزالتها عن طريق رأب الجفن. بالإضافة إلى ذلك، قد يمنح هذا الإجراء العيون مظهرًا أصغر سنًا وأكثر يقظة.
ماذا يعالج؟
يمكن أن تكون عملية جراحة الجفن احتمالية لما يلي: تدلي أو ارتخاء الجفون العلوية، جلد الجفن العلوي الزائد الذي يعيق الرؤية المحيطية جزئيًا، التعرض المفرط لجلد الجفن السفلي، الأكياس تحت العين، من الممكن إجراء رأب الجفن بالتزامن مع عملية شد الوجه، أو رفع الحاجب، أو إعادة تسطيح الجلد. قد تختلف التغطية التأمينية اعتمادًا على ما إذا تم تصحيح حالة تلف الرؤية بعد الجراحة. ربما لن يدفع التأمين تكاليف الجراحة التي يتم إجراؤها فقط لتعزيز الجاذبية.
النتائج:
أفاد العديد من مرضى الجفن أنهم يشعرون بمزيد من الثقة في أنفسهم وأنهم يبدون أصغر سناً وأكثر راحة. يمكن أن تؤدي آثار الجراحة إلى إطالة عمر بعض الأشخاص. بالنسبة للبعض، قد تعود الجفون المتدلية مرة أخرى. عادةً ما يختفي التورم والكدمات تدريجيًا على مدار 10 إلى 14 يومًا. قد يستغرق الأمر شهورًا حتى تختفي ندبات جرح الجراحة. يجب الحرص على عدم تعريض الجلد الحساس على جفونك لأشعة الشمس.
طول العمر:
يجب أن تستمر نتائج عملية تجميل الجفن السفلي أو الجراحة على الجفون السفلية مدى الحياة. يجب أن تستمر نتائجك من خمس إلى سبع سنوات إذا اخترت إجراء إصلاح الجفن العلوي.